Detailed Notes on دور المرأة في الأسرة
Wiki Article
كذلك يجب التأكيد على ضرورة مساعدة الزوج لها كما يطالبها الزوج منها ألا تتخلى عن دورها في الأسرة وهذا هو ما يجب العمل عليه، وتجنب الجدل العقيم والبحث عن الحلول والآليات التي تحقق الحفاظ على الكيان الأسري سليمًا وناضجًا.
هناك العديد من المقترحات التربوية التي تُقدّمها المراجع التربوية المتخصصة، ومنها ما يأتي:[٨]
كانت تُعزف الموسيقى وتُغني في الاحتفالات والمناسبات الخاصة، مما يُعزز من مكانتها كفنانة ومثقفة. كانت المرأة المثقفة تُعتبر حافظة للتراث الأدبي والفني، وتُسهم في نقل هذا التراث إلى الأجيال التالية.
الأسرة هي المؤسسة الأولى التي تقع على عاتقها مسؤولية نقل التراث الاجتماعي إلى الأبناء، وهنا لا بد من التأكيد على أنَّه يجب على الأسرة أن تكون انتقائية في عملية النقل هذه، وتحاول قدر الإمكان إجراء تعديلات مناسبة مع كل فكرة أو قيمة أو عرف خاطئ، فمن غير المقبول الخضوع التام للموروث الاجتماعي؛ بل يجب التحقق منه.
وحول دور المرأة في بناء المجتمع الإسلاميّ بشكل عامّ، يقول الإمام الخامنئي:
جمعية أهلية رائدة تسعى إلى تحقيق الإصلاح الأسري في المدينة المنورة من خلال مصلحين مؤهلين سعيا لأسر أكثر توافقا ومجتمع آمن.
كانت النساء يُشكلن جزءًا من النسيج الاجتماعي للمجتمع المصري، حيث يساهمن في تعزيز الروابط الاجتماعية والتكافل المجتمعي.
تخليص المجتمع الذي يُعاني من الأميّة التعليمة، بدءًا من المُطالبة بحقّ التّعليم، والالتحاق بالمدارس والجامعات، وأيضًا تولّيها وظيفة المعلّمة التي تُقدّم يد العون للطلاب في تعلُّم مختلف العلوم الأساسية والمتقدّمة.
دور ذات النطاقين أسماء -رضي الله عنها- عندما كانت تُخاطر بنفسها لتوصل الطعام إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلّم- ووالدها أبي بكر، فكانت تسير مسافة بعيدة والأرض شاقة ووعرة والشمس حارقة، فضحت في سبيل الله نُصرةً للدعوة ولنهضةِ المجتمع.
تعد الأسرة البيئة الأساسية في تشكيل وتكوين الإنسان من الناحية النفسية والسلوكية، والتي بدورها تؤثر سلبًا أو إيجابًا على المجتمع ككل.
أصبحت مشاركة المرأة في العمل حقيقة واقعيّة لا يُمكن تجاهلها، كما واستطاعت اقتحام جميع المجالات النظرية والعلميّة وإثبات كفائتها بشكل كبير.
على الأم الابتعاد عن استخدام العنف في تربية الأطفال؛ كالضرب وسوء المعاملة في وسائل غير حضاريّة وغير جديّة في ذات الوقت؛ لأنّ هذا يأتي بنتائج عكسية.
لا تنمية اجتماعية دون مساواة كاملة بين الجنسين والقضاء على نور كافة أشكال التمييز، ولا استدامة بيئية دون دور فاعل للنساء كرائدات أساسيات للتغيير.
سأبدأ كلامي بالإطلالة على موقف للإمام الخميني (قدّس الله سرّه) عن المرأة ودورها وموقعها في المجتمع الإسلاميّ، حيث يقول: “المرأة مظهر لصرح المجتمع، والأمومة هي أرقى منزلة في حياة المرأة الاجتماعيّة… للنساء دور حسّاس ومهم في بناء المجتمع الإسلاميّ… “، ويلفت أيضًا إلى أنّ الإسلام يرفع من مكانة المرأة، فهي تستطيع أن تتحمّل مسؤوليّات مختلفة في نظام الحكومة الإسلاميّة بقدر ما تحقّقه من رقيّ ونجاح.